الخميس، 15 سبتمبر 2016

سيدى هل استمر؟

أصحبت أنا في العشق يسوع، أصبحت أنا في الصلب مسلمًا
أحاول كتابة أي شخص يخفف عما أشعر به، ولكن أمسح كل شئ وأغلق الشاشة ولكن "اهو مضطر، حاضر"
أجلس في خطوبة صديق، وأتخيل جنازتي "هما كل الناس دول هيجوا؟"
تصدمني اسألة سيريالية جدًا، كـ "هل لما أموت هيقولوا لأمي ابنك كان علاقتكوا متوترة بربنا؟"
يا ميلة بختك ياما

"يا رب أرباب التيوس
أنا لم أعد منهم، أنا ما عدت تيسًا، فأشهدي يا شهرزاد"

لا أجد ما يضاهي وحشي الليلي، يا ترى يا اللي شايفني "كيوت"، تقدر تشوف ضل سوادي؟
لا أقوى على اظهاره، ولكن أثق أنه سيظهرـ ستفهم ذلك

أفتقد ملكيتي  لكتابة الشعر (إن كان) وأعوضها بسماع "كام شاعر خرابات من اللى يجيبوا صراصير البلاعات"
لم أعد أهتم بمظهري، -شنب، قميص نص كوية، خناقات على وجهي- ويستمر البشر في النظر إليّ
أتخيل شكلي، عندما يفيض بيا الكيل، واقلعلهم واسألهم "بتبصوا على إيه يا كسمكوا"

ولسة جوا القلب حشرجة
ولسة جوا القلب ألم
ولسة جوا القلب توهان
أشهدي يا شهرزاد حتى لا أكف عن سماع حكاياتك وأصلبك على أقرب سور اجده في طريقي إلى سيدنا الحسين


*لزوم ما يلزم
*البحر بيضحك ليه - الشيخ إمام