الخميس، 19 ديسمبر 2013

خطوط

خِلص الكلام
مع حتى اللى كُنّا
فاكرينهُم نفسنا
كلام بيطلع لوحده
أُدام المِراية
وبقت هى الأقرب لِنا
معرفش إذا كان خِلص
ولا الحكى ملّ من الحكى
كان نِفع قبل كِدة
شوية خطوط رُفيعة
زى شَعر الصيد شفاف
بقت الصِلة
بعد ما كان عقدة الصياد
فى المركب هى الصلة
متتفكش
صوت من بعيد يِندَهلها
وهوا يزُق الهوا بهوا
خفيف
وتنقِلب صفحات الكتاب
لوحدَها
ومش بَفتح رسايلها
ع أمَل إنّها مِنها
شَكلى طَولِت عليكى
والبُخار غطى صورتى
وأنا بَفتح باب الدولاب
هشوفك أكيد تانى
صُدفة

الجمعة، 13 ديسمبر 2013

من قالوا لا

عِندما تقِف الشَياطين
فى مواجهِة المَلائِكة
هَرب جِنود المَعبد
وقد تخلّت الالهة عَنهم

من سَلخوا الجِلد
من قالوا لا
من قَتلوا خَوف العَبد
ليَقضوا نَحب الحبِ
وما لزَم

ليُشعِلوا النّار فى الشُهب
وجميع أنحائها
ليُطَهِروا الرَحِم

فى مَجموعات كأمواج
تُزلزل عَرش الربوب
نعم .. خائِفين حتى إنْ لم يُظهروا شئ
براكين جَحيم زرقاء
وراء بَعضهم البَعض

وقد اتخذت الالهة
من الخَمر شراب
يتسكعون بها
فى كؤوس من جَماجم الشهداء

ليسدوا أماكن الشروخ
فى جَسدِها
ليسترِدوا الحق
الذى لم يكُن فى الأصل
حق
ليقطَعوا شَرايين الإستِعباد

الاثنين، 18 نوفمبر 2013

للثورة ضمير ..

نزل يوميها من بيته
 بشعره الكنيش
 لسة فاكره

كان لابس تى شيرت أحمر
 علامة سوبرمان عليه
نسبة اليأس مفيش
 وكأنه هو

راح المدرسة اللى فيها لجنته
 عشان ميوليش مسئول
ع القتل

وبعدها بحبة نزل
يطالب بحق مش حقه
المكان:شارع يوسف الريحانى
متفرع من شارع ثورته
الزمان:كان لسة ضى ربه
موجود..

قام حب يشوف قيمته
عند اللى ميعرفهوش ومشفهوش
قبل اللى يعرفه

للثورة ضمير "جيكا" اسمه

الخميس، 31 أكتوبر 2013

عن ثورة


كل يوم صورة الشهيد بتبقى
مش أوضح مـ اليوم اللى قبله..

تبهت
وحتة مـ الحيطة تقع
وترجع تدهن
ولا كأن شئ حصل
بيقولوا إنه رجع
من قبره
وبنرجع نرسمه تانى
فيرجع تانى
لقبره
لحد إمتى هنفضل نقتله ؟

واسمع صوت بيهتف
كأنه لوحده فى مظاهرة
وفجأة يختفى الصوت
ويرجع صوت الناس فى المظاهرة
يهتفوا بإسم الجنرال

والثورة مفيهاش حياد
ومفيش لها طريقين
وحتى لو كنت لوحدك
متجبش ورا من الكلاب
لو شم خوفك هيقتلك
ولو فكرت لحظة تخاف
مش محتاج حد يقتلك
لأنه كاف



الأحد، 22 سبتمبر 2013

أم الغمازات

مبغوطش

هو بس القشرة وشوية من جوا

ومبهتمش بالتفاصيل

اخاف لاغرق ..


يا أم الغمازات بكرة

اشترى حصان وسيف 

وابقى ليكى ضهر ..

وابقى اللون اللى تحبيه طيفك ..


مطرة تنزل ع رمشك 

وتدلع ع خدك 

وتقع فى غمازتك 



يا ام الغمازات

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

مرايتى

لسة بحب أعتقد إن القمر ماشى معايا
ابصله بعيون معصورة
فيقولى يا عم منتاش لوحدك
لسة فاضلك محاولة ..

ويوحشنا ناس ومبنقولش
ونفتكرهم بكلمة وأغنية
لكن النسيان فى ذاته
بيزيد التفكير فى الحاجة ..

وأخاف لا أكون مبتذل
وأخاف لا ميجيش
أو يجى ومحسش
الفشل
والخوف بيقتل ..

وأدعى بصوت مسمعوش
الشتا يا رب الشتا ..

ومين قال إن الحيوانات حيوانات
دور كويس هتعرف
إن هما المقصودين
يا مرايتى استنى 
لسة فاضل

قصيدتين ..

الأربعاء، 17 يوليو 2013

آن الأوان

 أما حان الوقت لنشعل القش على حدود هذا الوطن العزيز وطننا ..
 لتصل النار إلى داخله لنموت بخطايانا ..

أما آن الأوان لننزع خرسانات تلك البنايات ..
لتسقط بما فيها من نفاق ..

أما آن الأوان لهدم كل السدود ..
لتغرق الفيضانات الأفواه والأبواق ..

الثلاثاء، 25 يونيو 2013

لا جدوى

حين تلاشى ضوء الشمس بين وحش الظلام وسكون البحر
حينما كانت تصفصف شعرها الأسود المنطوى على جانب واحد
يغطى ما تحت عينها من سواد ..

تناولت المخدر الخاص بالجانب الفاسد من رأسها

وبعد إنتقالها من تلك الغرفة إلى اخرى مجاورة

صرخات وهمية تتعالى من خارج المنزل ..

أغلقت مفتاح المصباح ولم تعلم ..

لم تعلم أنه إنتقطع فى اللحظة التى أغلقته ، نعم أستطيع أن أتذكر ذلك القميص. قميص نومها الأبيض القصير ناصع البياض وهى فى طريقها لأن تتوه فى ظلمات نومها قامت مفزوعة ، شعرت بنفس الشئ الذى شعروا به من سبقوها فى تلك الغرفة ..

هذا المنزل الملئ بالغُرف

لكنها لم تعلم أن الكل يخافه ويُفزع منه دائماً وهى أيضاً ، لم تعلم أن لا حد إستطاع الهروب منه.
وجهه مألوف بالنسبة لها ، أجل إنها تعرفه جيداً ولكنها لم ترد أن تركز على وجهه ، ترتعد منه مهرولة من تلك الغرفة إلى غرفة أخرى ظناً منها أنها هكذا تهرب منه

لكنها علمت مسبقاً أنه أمر حتمى وأنها لن يمكنها الفرار منه ومع ذلك استمرت فى الهروب كل ليلة من غرفة إلى أخرى خوفاً .. لم ترد رؤيته أبداً
هربت منه ليلة فلن تستطع غداً ..

إنه "الحقيقة" !

الأربعاء، 19 يونيو 2013

قهوة زيادة

نزل من منزله هذه المرة باكراً ، مبتسماً ، منسحباً من هذا الواقع ، عازم التأمل ،
ليشرب قهوته المفضلة فى هذا المكان الذى لطالما كانا يجلسان به ،

طلب من "القهوجى" قهوته المفضلة ، فقدمها له ،
وأثناء شربه تلك القهوة ذات السكر الزائد ،


وفى رشفته الأولى:حيث تذكر شعرها البنى الفاتح الناعم المائل إلى الأصفر تخترقه أشعة الشمس ،ينساب على ظهرها تارةً وفى الهواء تارةً اخرى عندما كانا يمرحان بعد درسهما فى منزلها حول مائدة الأكل تجرى هى وراءه فى محاولة الإمساك بألامه لكسرها ومشاعره لسرقتها.

وفى رشفته الثانية تذكر هذان الكرسيان فى السينما جالسان جنب بعضها البعض فى محاولة منهما الإحساس بأشخاص الفيلم أكثر من أى متفرج اخر ،يمازحها احياناً واحياناً يغازلها فتظهر الإبتسامة التى تشرق له أيامه عندما يتذكرها ، وفى محاولة منه لتقبيلها كختم لهذا العقد الذى كتبوه سوياً.

وفى نهاية الفنجان ورشفته الثالثة حيث كان يظن أن الليل قد جعل لكلامها فقط لا غيرحيث تتشارك النجوم حديثهما ، كان يدرك أن هناك من يفكر به ويتذكره دائماً ، سنداً لظهره أمام وحدته.

انتهى الفنجان ومعه السعادة ، وها هو يطلب فنجان اخر. 

الأربعاء، 15 مايو 2013

أبيض وإسود

ومنين أجيب ناس لمعناة الكلام يتلوه
إذا كان الإتنين ماتوا فى الهيام
والحجاب صبح مبينهم يبنوه ..

مسير السحابة تختفى
والأمر ينقضى
أنا عمرى ما كرهتها
ولا حبيتها ..

انا لسة فاكر أول مقابلة
واول موقف فى مشكلة ..

لسة فاكر كلمة مش هسيبك
وإزاى انتى كدة
وأنا مضطر اسيبك
لأنى أنا كدة ..

ولانها مش بتقف على حد
ونقولها ونصبر نفسنا
لأنه أساسا مفيش حد
ومش شايف فاصل فى الجد ..

دة أنا لسة فاكر المعاد يوم الحد
عند البالونة السودا
أنا اسف أنا مستاهلش حد  ..

أنا ع الناحية التانية فاكرها
كل اللمض مطفية ومخلعة
ولمبة واحدة مولعة
وشارع طويل اخدته جرى أقولها
أنا أهو هنا ..

بصيت فى مراية أوضتى فجأة
ألاقى مفيش ولا شعرة
ســــودا
باينى عجزت وطلعلى أتب
بس إزاى دة عيد ميلادى العشرين بكرة
يمكن الغلط فى المراية أو نور اللمض !