الخميس، 25 أغسطس 2016

ليالي الوحدة




تحب أن اسمعك بعض الأصوات البعيدة الخافتة، لا يجب أن تحبها، أو تؤمن بها، لا. يكفي أن تكون بعيدة. الأغاني، صوت أذان العشاء، ضحكات مبهجة تجئ من منزل لا تستطيع تحديد مكانه.لعلك تحب أن تذكر ذلك بالشخص بما لا تحب، بتلميح مباشر وواضح، لعلك يجب أن تشغل نفسك قليلًا حتى لا يذهب عقلك إلي تلك الحجرات المظلمة التي توجد في (*****) -وهي موجودة بالفعل-. ترى فالمشكلة ليست في كونك بلا عمل أو بلا واجبات كما تقول نفسك. لعلك وصلت إلي عنق الزجاجة ولكن بشكل معكوس، لعلك في جعبتك تريد أن تنهي شئ بدأته وأهدر طاقتك، شعرك الأسود، استقامة ظهرك، لون جسدك، قدرتك على الوقف لأكثر لسنوات.لعلك يجب أن تسحب من عقلك الأفكار والذكريات السيئة كما يفعل "دبمبلدور" في شكل خطوط وتغلق عليه بابك للأبد.

الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

ممكن تبقى من غير عنوان عادي



اتحدث مع صديق يشبهني جدًا، أتخيل أني أتحدث إلي نفسي -كم هذا مزعج أنا نكون كثيرين-
أكتشف أن النضج ما هو إلي حجرة ذات إضاءة قوية جدًا، لكنك ستكون بها وحيدًا، أحيانًا أفضل الظلام على أن اكون وحيدًا هكذا
أتخيله وحش يأكل مني أجزاء تتلاشى ويبني بها تمثال على جزيرة.

لعلي يجب علي أن أعمل بشكل أفضل في عمل لا أملكه، أو أكثر من مقالات لا يقرأها غيري أنا وصديقتي، أو أو، أو مثلاً أدون أشياء لا أعلم ما هي أهمية تدوينها؟.
لعلي يجب أن أتوقف عن عمل أي شئ، وأنتخ
لم أكن أعلم أني سأصل إلي تلك المرحلة من التخلي، التخلي عن كل شئ، وأعني بذلك "كل شئ" سيضع على حمل لا أقوى على تحمله -جُبرت والله جُبرت-
سآخذ بنصيحة صديقتي وأخلع عباءة المازوخية واتوقف عن جلد ظهري، وأقاتل أشباحي، لعلك يا أدهومة يجب أن تتخلى عن كونك كيوت وتـ"كسم" البشر أكتر من كدة.
لا أقوى على حمل نفسي، أقول لنفسي أن لدي الكثير من الأشياء لعملها "ينيلك" وأبدالها يعني أنتِ شايفة فيا حيل، البارحة توقفت وأنا في طريقي إلي المنزل، استند بيدي كما الشيوخ على إحدى السيارات، أحاول إلتقاط أنفاسي
أصبحت أفعل كل شئ داخل عقلي، إذا أردت الرد على شخص فأرد عليه في عقلي، الصريخ أيضًا وهكذا.
يا رب أنت عارف إني مش عايز أروح مدينة الظلام .. لكني مضطر يا رب .. ليه يا رب كدة يا رب 

ذلك الفتى الذي طالما كان على أتم الاستعداد لبيع روحه مقابل التغيير، الذي طالما امتنع عن التعريص وعمل ما هو مقتنع به، ذلك الفتى الذي ابعد وكره الشهرة خوفًا من الإبتذال، لما يتوقع أبدًا أن يجلس في "مشروع" ويقول رأي والده الذي كان هو في بداية الثورة "إن مفيش فايدة"، ذلك الفتى الذي أحب أغنية على الممر، ومحمد حمام والسويس وسمسمية الثورة، لم يتوفع أن يُخبر صديقه أن يهرب خارج البلد وينفد بجلده.
ماذا حدث ليتغير إلى هذا الوجه الكريه؟


يُسمعني صديق تسجيل عن أمل دنقل وصديقه يحيي طاهر عبدالله، كيف كان أمل يرمي ملابسه ع الأرض بعفوية قبل النوم، وكيف حاول  يحيي التحرش بصاحبة المنزل عندما افتعمل أنه دكتور واخذ بالتحسيس على جسدها حتى "رقعت" بالصريخ.

لا انزعج بشخصيتهم اللى هي تختلف عن القصائد والحكاوي التي يكتبوها على عكس صديقنا نجيب سرور، ولكن انزعج من نفسي أني أطلق الأحكام المسبقة بدون الأخذ في الأعتبار الجانب الإنساني من أي شخص حتى لو كان "أمل دنقل".
ما علينا،،

نرجع لمرجعنا، يا ترى المرض النفسي تطور من كونه ضغط دم ينسحب ويرجع ليسبب صداع لضغط دم ينسحب ولا يرجع ليسبب اللاشئ اللى أنا فيه دة

الخميس، 11 أغسطس 2016

على شاكلة الريحاني وحظ الريحاني

يتحول الإنترفيو إلي إجتماع كما يتحول الشمام إلي البطيخ -عادي جدًا-، يدخل علينا شخص بحقيبة سونسونايت، بنشاته طالعة 3 متر أدام، شعره مثل شعر استاذنا العظيم خالد سليم في فيلم "كان يوم حبك"، آخذ وضعية التربيع واتفه من أي شئ يقوله، واحاول التفكير في تلميح أن هناك شعرة طالعة من مكانها يا اوساااذ براهيييم. طلع بيحب "أحمد مراد" يا نهار اسود، هنبعتلكوا نموذج إن شاء الله، هبعتهولك في كسميات سرور بعون الله.

يتحول يومي بدل أيامي إلي أشياء لا اعرفها، تشبه الثقب الأسود، لكنها ليست جيدة بأي حال، اسمع صوت خالد ابو النجا في فيلم "شقة مصر الجديدة" وهو يحكي أن الحب أن يبادله الشخص الآخر حتى الأشياء التافهة وغير كدة ميبقاش اسمه حب وينتهي بمعرفش آسف.

أوثق لحظة السير وحدي في شوارع اسكندرية القديمة، ولا أعلم لماذا، لا لماذا اوثقها، السير وحدي تعرفت عليه منذ زمن، استمتع بألم قدمي واجلس على الرصيف في النهاية اتأمل "يافطة" وقع منها بعض الكلمات والحروف، كما وقعت مني روحي وتبقى كلمة لا تعطي معنى للجملة.

استمع إلي تسجيل لصديق لأمل دنقل ويحيي طاهر عبدالله، واتخيلهم بعيني وارى الوجه السئ منهما واقارنه بوجه نجيب الذي اظهره في كتاباته ولم يخفه، ولكن أليس ذلك هو الوجه الكامل الانساني الطبيعي لأي شخص، ألعن حكمي وأتفهم.

هناك شئ جميل في رؤية الأشياء من عين شخص آخر قد آذاك بدون قصد او بقصد، الأشياء الجميلة في فهم الروح البشرية، الأشياء الجميلة في رؤيتهم عرايا بسوادهم وبياضهم وروماديتهم وعلى رأي عالم جليل "كلنا ولاد وسخة يا اخي"، دة كان انا العالم الجليل وممكن نتسخدمها كمعارضة لفيلم أحمد ذكي وننظر على بعض للصبح بس أنا كيوت وهسيبكوا تناموا :'(