السبت، 25 يونيو 2016

يا جماعة ياللي هنااا

لماذا تداخل الأحداث هكذا؟
ولماذا أربطها ببعضها البعض؟، لربما أن في الأصل كل شئ يجب أن يكون مرتبط بشئ
أحاول بناء قصر للذكريات لفصلها، اتوقف وانزعج جداً
يخفت نجمي سريعاً وأرهق نفسي جيداً

أشترى حزام جديداً لأجلد ظهري به كما يفعل الشيعة

أمشي وأمشي حتى تتورم قدماي وتحترق رأسي
تبهت الأشياء في عيني - لعلي يجب أرتدي نظارتي واستبدل وجهي
جلدي يتبدل بتشوهات لعلها نفسي هي..
أفتقد انسراب يد بين خصل شعري لطمئنتي
أفتقد "عبطي"، قطي المفضل، تأنقي قبل ذهابي إلي المدرسة -يا مَسبسب-
رائحة ذلك المبني، رسوماتي بالزيت، احتضان أبي لي

"كل شئ تحطم في لحظة عابرة" "كل شئ تحطم في نزوة فاجرة"
"واللي كان خايف عليك انتهى من بين ايديك" "ولا اللى راحوا مش راجعين" -مش راجعين لأ-
"لا تخجلي - لا تفزعي مني - فلست بثائر" شكراً يا عم كامل
مش يمكن ماسك الهوا بايديا طب؟ أو "أنا خايف" لعبد الوهاب "لكن أعمل ايه" يا ست

أتحول بطريق أو بآخر إلي عقل ولسان، أخاف واتراجع وأكف
لعل المشكلة في الإدراك نفسه، لعلي سأقول كالجاهلين، العقل لا يمكنه ادراك كل شئ
لا لا يا سيداتي يا أمرياتي
"فهناك إذن عينان وعقل للروح
ثمة أسرار لا تدركها إلا الروح
يا لروحي النبيئة"

يتخلل البرد إلي أطرافي .. أغوص في النوم كالأطفال
أشعر بالخجل عندما تصيبني الإضطرابات أثناء ذهابي يشبه بالذل عندما اتناول مهدئاتها

وأعود إلي دائرة منشدين جالسين على الأرض بالجامعة يغنون للشيخ إمام يعلوا صوتهم بحماسة "عمال وفلاحين وطلبة"
يهتز قلبي واسكر بعذوبتهم

الأربعاء، 22 يونيو 2016

روميو

بسم الحزن، وافتقاد الثقة

أستمر في حكاياتي مع نفسي عن تناقضاتي التي يأست منها،
لكني أتذكر أحدهم يقول لي "أنها أحد الدلائل على الإتزان"
ماذا أفعل بالاتزان الفعلي عن أفقد الاتزان النفسي.
أذكر أني ذكرت ذلك من قبل
لا أعلم فالأيام تتشابه والتدوينات أيضاً

يمتلئ جهازي بصور المُعتقلين مع ذويهم، هذا تحضنه حبيبته،
وهذا يحتضن ابنته، اما هذا فهو وحيد لا يعلم أحد عنه شئ.
كيف كنت أحافظ على من لا أنتمى إليهم قط، ومازلت

اغمض عينياي أثناء رجوعي،
نصف إغماض سيفي بالغرض
لأشاهد بعض من تناثر ضوء الشمس على أطراف رمشي وابتسم

هل أنا "روميو" كما تقول إحدي صديقاتي، أم أنني شخص مُدعي
أم أني متردد عاشق لجلد ذاتي -بورررررررررر-
وبعدين أنا هفضل اتساءل طول حياتي أنا مين؟ احيه

"وأنا قلبي يا ابويا نجيب
هزيل عايش على الاكاذيب"