أقلب في ورقي الدراسي ببعض البرود، حتى أجد صَفحة فارِغة.
أفكر في الكِتابة، أحاول ..
تنسَربُ الكلمات مِن رأسي كما أفعل أمام ضَعفي.
أصُاب ببعض الفَزع اللحَظي أثناء نومي،
أضع وسائد في جَميع الأماكِن حتي لا أكسْر رأسي.
البارِحة كان مِيلاد أحد الأصدِقاء -كان- وذَهب كما ذَهب ..
أتمعن في صُورَنا، تَغيرنا كثيراً يا صَديقي
أفتح الرسائل لأرُسل له رسالة أُعيد عَليه،
لكني أدُرك سَريعاً أنه قد تُوفُى مُنذ عِدة سنوات.
مات وترك بعض الظُلمة التي تُلاحِقُني
والحقيقة أني أدرك أنني أستحِقُها
فقد قتلته عِدة مرات قَبل أن يَموت
قبل أن يُسامحني.
أعود إلي ورقي وألعنه وألعن نفسي وألعن الأربع سنوات مائة مرة.
"وات زا فاك وي ار دوينج هير؟" يقولها المُجند "ستراير" في نهاية الحرب العالمية الثانية
وأقولها وأنا خارجاً من باب شارع بورسعيد في عربية جيب من كليتي المِش حبيبة نهائياً
أفكر في الكِتابة، أحاول ..
تنسَربُ الكلمات مِن رأسي كما أفعل أمام ضَعفي.
أصُاب ببعض الفَزع اللحَظي أثناء نومي،
أضع وسائد في جَميع الأماكِن حتي لا أكسْر رأسي.
البارِحة كان مِيلاد أحد الأصدِقاء -كان- وذَهب كما ذَهب ..
أتمعن في صُورَنا، تَغيرنا كثيراً يا صَديقي
أفتح الرسائل لأرُسل له رسالة أُعيد عَليه،
لكني أدُرك سَريعاً أنه قد تُوفُى مُنذ عِدة سنوات.
مات وترك بعض الظُلمة التي تُلاحِقُني
والحقيقة أني أدرك أنني أستحِقُها
فقد قتلته عِدة مرات قَبل أن يَموت
قبل أن يُسامحني.
أعود إلي ورقي وألعنه وألعن نفسي وألعن الأربع سنوات مائة مرة.
"وات زا فاك وي ار دوينج هير؟" يقولها المُجند "ستراير" في نهاية الحرب العالمية الثانية
وأقولها وأنا خارجاً من باب شارع بورسعيد في عربية جيب من كليتي المِش حبيبة نهائياً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق