الأربعاء، 22 يونيو 2016

روميو

بسم الحزن، وافتقاد الثقة

أستمر في حكاياتي مع نفسي عن تناقضاتي التي يأست منها،
لكني أتذكر أحدهم يقول لي "أنها أحد الدلائل على الإتزان"
ماذا أفعل بالاتزان الفعلي عن أفقد الاتزان النفسي.
أذكر أني ذكرت ذلك من قبل
لا أعلم فالأيام تتشابه والتدوينات أيضاً

يمتلئ جهازي بصور المُعتقلين مع ذويهم، هذا تحضنه حبيبته،
وهذا يحتضن ابنته، اما هذا فهو وحيد لا يعلم أحد عنه شئ.
كيف كنت أحافظ على من لا أنتمى إليهم قط، ومازلت

اغمض عينياي أثناء رجوعي،
نصف إغماض سيفي بالغرض
لأشاهد بعض من تناثر ضوء الشمس على أطراف رمشي وابتسم

هل أنا "روميو" كما تقول إحدي صديقاتي، أم أنني شخص مُدعي
أم أني متردد عاشق لجلد ذاتي -بورررررررررر-
وبعدين أنا هفضل اتساءل طول حياتي أنا مين؟ احيه

"وأنا قلبي يا ابويا نجيب
هزيل عايش على الاكاذيب"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق