الثلاثاء، 3 يوليو 2018

تاني

"ايدي في ايدك وانا خايف"




نظرت إليه بتمعن ثم تساءلت كيف يمكن أن أدمع لمجرد رؤية القمر كاملًا يداعبه السحاب فيداعب بدوره نتؤاته


بجبرني أحدهم على اخباره بأنني من أصل تونسي، لأن وجهي غريبا وهدوئي أكثر غرابة، مع أني اشك في الاخيرة


تخبرنا لانا دي راي أن هناك حرب بداخل رأسها، ويخبرني طبيبي أنه ليعينني الله على المذاكرة لأنني لا يمكني التركيز في شيء واحد لمدة طويلة


تتناقص أفعالي القهرية على وتزداد في أماكن اخرى



اعد الاحتمالات، وأتأكد من خطواته، اخبيء مفتاح درجي قبل دخولي الحمام، ثقتي بالعالم وبنفسي هي والعدم سواء

كم اتمنى أن يرجع بي الزمن عدة سنوات لعلي قد اتعلم شيء ابدع فيه بدل ما أنا ماسك الهوا بإيديا كدة



هنرجع تاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق