الخميس، 26 مايو 2016

قفطان أبيض

قفطان أبيض جديد وسروال أخضر، يكاد الفرح يخلق لي أجنحة،
أجري في ساحة منطقتنا حتى أقع ويضحك علي الباقون.

ها نحن نستعد لإختبارات المؤذن القادم،
أنا أصغرهم، "الله أكبر يا أدهم، أكبر أكبر، أظهر الكاف يا أدهم"
"لسة عليك شوية"

"فين الجنيه ونص اللى عليك يا أحمد بتوع الكشري"
"الله، كل دة حمام يا أحمد، يا بختك"

أحفظ جزء عم عن ظهر قلب،
أنا المحبب لقلب جميع شيوخ المسجد،
 قول يا أدهم عايز هديتك إيه؟، كتاب يا شيخ فؤاد كتاب

أربح كتاب "الرحيق المختوم" وأذاكره، احتضنه في ذهابي وإيابي
 يستعيره مني شيخ بكبرني بكثير لدرسه وأشعر بالفخر،
متخططش بالقلم فيه لو سمحت -_-

في منتصف شقة كليوباترا، أربعين جدي الذي لم أره
"أقرأ علينا يا أدهم يلا"

مدرسي الإبتدائية، ميس هالة
"اسمه أدهم ما شاء الله صوته جميل"،
 ألتقط هذه الجملة قبل إلقاءي في الطابور الصباحي وأبتسم

"بس لو تيجي بدري هخليك تقرأ كل يوم"
"بس أنا ساكن في العجمي يا ميس"

"أنت الإمام في مسجد المدرسة" "هييييييه"

نجري جميعاً ونتسابق في تنسيق الحصير الأخضر تحضيراً لصلاة العيد،
بعد يوم شاق من توزيع الزكاة على فقراء الحي،
فلا مانع من "بلاي ستيشن" عم طارق شوية،

ألعب بإيد واحدة والإيد التانية لب أسمر |B

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق