الخميس، 11 أغسطس 2016

على شاكلة الريحاني وحظ الريحاني

يتحول الإنترفيو إلي إجتماع كما يتحول الشمام إلي البطيخ -عادي جدًا-، يدخل علينا شخص بحقيبة سونسونايت، بنشاته طالعة 3 متر أدام، شعره مثل شعر استاذنا العظيم خالد سليم في فيلم "كان يوم حبك"، آخذ وضعية التربيع واتفه من أي شئ يقوله، واحاول التفكير في تلميح أن هناك شعرة طالعة من مكانها يا اوساااذ براهيييم. طلع بيحب "أحمد مراد" يا نهار اسود، هنبعتلكوا نموذج إن شاء الله، هبعتهولك في كسميات سرور بعون الله.

يتحول يومي بدل أيامي إلي أشياء لا اعرفها، تشبه الثقب الأسود، لكنها ليست جيدة بأي حال، اسمع صوت خالد ابو النجا في فيلم "شقة مصر الجديدة" وهو يحكي أن الحب أن يبادله الشخص الآخر حتى الأشياء التافهة وغير كدة ميبقاش اسمه حب وينتهي بمعرفش آسف.

أوثق لحظة السير وحدي في شوارع اسكندرية القديمة، ولا أعلم لماذا، لا لماذا اوثقها، السير وحدي تعرفت عليه منذ زمن، استمتع بألم قدمي واجلس على الرصيف في النهاية اتأمل "يافطة" وقع منها بعض الكلمات والحروف، كما وقعت مني روحي وتبقى كلمة لا تعطي معنى للجملة.

استمع إلي تسجيل لصديق لأمل دنقل ويحيي طاهر عبدالله، واتخيلهم بعيني وارى الوجه السئ منهما واقارنه بوجه نجيب الذي اظهره في كتاباته ولم يخفه، ولكن أليس ذلك هو الوجه الكامل الانساني الطبيعي لأي شخص، ألعن حكمي وأتفهم.

هناك شئ جميل في رؤية الأشياء من عين شخص آخر قد آذاك بدون قصد او بقصد، الأشياء الجميلة في فهم الروح البشرية، الأشياء الجميلة في رؤيتهم عرايا بسوادهم وبياضهم وروماديتهم وعلى رأي عالم جليل "كلنا ولاد وسخة يا اخي"، دة كان انا العالم الجليل وممكن نتسخدمها كمعارضة لفيلم أحمد ذكي وننظر على بعض للصبح بس أنا كيوت وهسيبكوا تناموا :'(

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق