الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

ممكن تبقى من غير عنوان عادي



اتحدث مع صديق يشبهني جدًا، أتخيل أني أتحدث إلي نفسي -كم هذا مزعج أنا نكون كثيرين-
أكتشف أن النضج ما هو إلي حجرة ذات إضاءة قوية جدًا، لكنك ستكون بها وحيدًا، أحيانًا أفضل الظلام على أن اكون وحيدًا هكذا
أتخيله وحش يأكل مني أجزاء تتلاشى ويبني بها تمثال على جزيرة.

لعلي يجب علي أن أعمل بشكل أفضل في عمل لا أملكه، أو أكثر من مقالات لا يقرأها غيري أنا وصديقتي، أو أو، أو مثلاً أدون أشياء لا أعلم ما هي أهمية تدوينها؟.
لعلي يجب أن أتوقف عن عمل أي شئ، وأنتخ
لم أكن أعلم أني سأصل إلي تلك المرحلة من التخلي، التخلي عن كل شئ، وأعني بذلك "كل شئ" سيضع على حمل لا أقوى على تحمله -جُبرت والله جُبرت-
سآخذ بنصيحة صديقتي وأخلع عباءة المازوخية واتوقف عن جلد ظهري، وأقاتل أشباحي، لعلك يا أدهومة يجب أن تتخلى عن كونك كيوت وتـ"كسم" البشر أكتر من كدة.
لا أقوى على حمل نفسي، أقول لنفسي أن لدي الكثير من الأشياء لعملها "ينيلك" وأبدالها يعني أنتِ شايفة فيا حيل، البارحة توقفت وأنا في طريقي إلي المنزل، استند بيدي كما الشيوخ على إحدى السيارات، أحاول إلتقاط أنفاسي
أصبحت أفعل كل شئ داخل عقلي، إذا أردت الرد على شخص فأرد عليه في عقلي، الصريخ أيضًا وهكذا.
يا رب أنت عارف إني مش عايز أروح مدينة الظلام .. لكني مضطر يا رب .. ليه يا رب كدة يا رب 

ذلك الفتى الذي طالما كان على أتم الاستعداد لبيع روحه مقابل التغيير، الذي طالما امتنع عن التعريص وعمل ما هو مقتنع به، ذلك الفتى الذي ابعد وكره الشهرة خوفًا من الإبتذال، لما يتوقع أبدًا أن يجلس في "مشروع" ويقول رأي والده الذي كان هو في بداية الثورة "إن مفيش فايدة"، ذلك الفتى الذي أحب أغنية على الممر، ومحمد حمام والسويس وسمسمية الثورة، لم يتوفع أن يُخبر صديقه أن يهرب خارج البلد وينفد بجلده.
ماذا حدث ليتغير إلى هذا الوجه الكريه؟


يُسمعني صديق تسجيل عن أمل دنقل وصديقه يحيي طاهر عبدالله، كيف كان أمل يرمي ملابسه ع الأرض بعفوية قبل النوم، وكيف حاول  يحيي التحرش بصاحبة المنزل عندما افتعمل أنه دكتور واخذ بالتحسيس على جسدها حتى "رقعت" بالصريخ.

لا انزعج بشخصيتهم اللى هي تختلف عن القصائد والحكاوي التي يكتبوها على عكس صديقنا نجيب سرور، ولكن انزعج من نفسي أني أطلق الأحكام المسبقة بدون الأخذ في الأعتبار الجانب الإنساني من أي شخص حتى لو كان "أمل دنقل".
ما علينا،،

نرجع لمرجعنا، يا ترى المرض النفسي تطور من كونه ضغط دم ينسحب ويرجع ليسبب صداع لضغط دم ينسحب ولا يرجع ليسبب اللاشئ اللى أنا فيه دة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق