الأحد، 2 أكتوبر 2016

صورتك؟

أنت لا تحتاج إلا لـ"مرتبة" ومنضدة يدوية، ومرآة مكسورة لتشعر أنك مثلها مكسور
تشرين الحزين، وعيد ميلادي.

عصافيرك تحولت إلى دجاج، الدجاج خرج من قفصه لا أعلم كيف، ولكنه مقتول
والدم مغطي حيطة البلكون.
هل أنتهيت؟، نعم أنتهيت من كوني ضحية، الآن أصبحت باهت، لا شئ، ولا أريد أن أصبح أي شئ
تنسرب مياه المطر إلى الحوائط الداخلية، وينامان على "مرتبة مبللة"، وكذلك فرش يستخدم كسجاد

بيض طيورك اخرج ثعابين وتماسيح، الآن لا تستطيع الإقتراب منهم، فقط اطلقهم، باسم الرحمة "اطلقهم"
لا تقلقي يا أمي، غدًا سنخرج من هنا، سأنزهك في اسكندريتنا القديمة، واذكرك بالأزايطة وبيتك القديم
وكيف كان جدي يتقن الفرنسية وكم كان في غاية الطيبة، الآن علمت
أخرج إلى شرفتي المتسخة بسذاجتي وأبكي بحرقة، وأخاطب ربي بجمود معزول من الخوف

رقبتك تورمت يا كيخوت، هل ترى نفعًا الآن من كونك مصلوب؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق