الأربعاء، 12 أكتوبر 2016

حلوا المراكب

هل شعر بذلك من قبل؟، أن كل شئ يتهاوى بسبب طفل اصطدم ببناية الدومينو وأكمل طريقه في سلام نفسي، أن ترجع في كل مرة تردد نفس الكلمات الساخطة على العالم حيث بصق بسِمه على وجهك مرة أخرى وأخرى وأخرى، أناملك تخلعت نتيجة الحفر، وتكتشف صغر حفرتك -ملجأك الوحيد للهروب-
هل شعرت؟
هل شعرت أنك تريد أن تتخلى عن كل هذا لتصل إلى النتيجة المثالية والأمتع "عدم الإكتراث لشئ"، أنا هبسطهالك، أنت بتعمل إيه هنا؟
لا ينفك وريد عنقي عن الانتفاض، تقولش فاكر إن ضغط دمي حمام سباحة أمه؟
أدركت أخيرًا أنى عندما أموت سأموت بالضغط، الحمدلله عرفنا السبب، فاضل التوقيت
أتذكر في النهاية مشهد فيلم "مايكروفون" عندما فعلوا كل ما بوسعهم لعمل حفلة ثم جاء ضابط من وزارة الداخلية يصدر أمره من سيارته ومن تحت نظارته الشمسية الحمقاء "انزل يابني اجي ملاقيش الحاجات ديه منصوبة هنا"
مفيش حفلة، مفيش شغل، مفيش حفلة...
حلوا المراكب حلوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق