الاثنين، 23 يناير 2017

تجميعة


ما علينا *بصوت السادات، تتراكم المسئوليات غير المفهومة كيف تكون مسئولياتي ولكني لطيبة عقلي وتفاهة قلبي أحملها على كتفاي والسجارة في اليد اليمنى..
لم اعلم أن الضغط يوقف عقلي ويصيبني باللامبالاة
لنضع للحديث قليلًا من الصراحة، هل ترى أن أمي وسخة؟، لماذا يستمر الناس في طلب النصائح، وعندما تقدم لهم ما يصح لا يأخذونه على محمل الجد إلا عندما يقدمها الشخص الذي يمثل الملاك البتنجاني المنور المزهزه، مع إننا كلنا طياز والله ليه بس؟.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصبح لدي القدر على شربت زجاجة البيرة على مرتين فقط، فقط مرتين وشاهدني وأنا استهزأ بك وبنفسي وبالعالم.
المعضلة الوحيدة هي “هل شعرت أني سكران؟” يا ترى.
لا يهم. ما يهم هو أنه لم يعد هناك مهم. فقط التخلي عنكم هو ما يشغل عقلي الكربوناتي الاشبه بقطعة فحم تحترق من أجل مزاج جنابه أو جنابي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الوقت
 بيقتل كل حاجة والله، وبيحسم أي شئ ممكن يكون تحت طاولة الشك، وبيحل وبيحلل و ساعات بيكون هو الصاحب الممل الوحيد اللي هيبقى بينكوا عقد عرض وطلب، هتقضيه بس هتوصل."
هذه المقولة من صنعي في محاولة مني للقيام بدور الجهبز الراضي عنه الله

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نظر إلي خلفه ليطمئن على ابنه الصغير ربط على كتفه وبدت عيناه مطمئنة جدا
جن جنون سيدنا سرور عندما علم أنه من الممكن أن تمسه الدولة بشئأما الاخر فقد شاركنا صورته مع والده ويخبرنا أنه بطله. غمرتني السعادة وغرقت في الحسرةكم كنت تمنيت ذلك الإحساس الشعور بالسور في ظهري لأواجه وجهي بالعالم كم كنت أتمنى الأمان والفخر والدفئ المفقود الآن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مرفق:

"أنا عارف إن الضنى غالي والولار غالي والحلق الأخير دة غالي 
لكني متأكد إنه لما يتحط جنب ودنك مفيش حاجة هتساويه 
يا استاذ يا غني يا غبي يا فقير يا دنيياللي لقيت كوفيتي في ديل مظاهرة 
افتكر إني ورثتها عن عمتي وطعمها وريحتها ومتربية ع الغالي 
والغازوكسر في ايد الحريف الأشجع مني ودم قلب الأستاذ 
اللي كانوا جنبها وتاريخ انتهاءها بيخلص مع خزنة الخرطوش والرصاص"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق