الثلاثاء، 7 مارس 2017

We cannot just write off his final scene


البارحة كان راحتك تفوح بالسيارة، لم ابحث عن مصدرها، لم اهتم، ربما لأنني لم اريدها أن ترتبط بشخص غيرك.
سرت على كورنيش مدينتي الرومانسية الجميلة الكئيبة، تحركت يدي كقائد اوركسترا على جسدك الناعم، سمعت أنفاسك مع صوت رياحه الهادئة -احيانا- كما أنت.
“ايه العمل في الوقت دة يا صديقي؟”
غير إننا لا نبالي، للحظة لم أهتم بسماع أي غنوة تذكرني بحدثي المفضل، للحظات اشعر بعدم الاكثرات لأكثر شيء موجع تغلبني (علوقتيتي) واستسلم.
صوت الماكينات لم تعد تزعجني، تحايل هرة حامل علي وانتصارها على قلبي، كثبان الملح في طريق عودتي، لسعة الهوا البارد على وجهي والساخن على قلبي، بومتى البيضاء خارج الشرفة، رأيتها ولم يراها والدي فكذبني، خصرك المذيب، حاجة أبي أن أكون بنت ولم يحالفه حظ حيوانه المنوي
بمجرد وجود رائحتك استطيع ملامسة وجهك وحصر نمشه، حسنة جنب الحاجب الايسر، عالمنا الاكبر الذي يقع في جفنك حين تغلقينه…
بدى أحمق جدًا وهو يقول لي “ناقص تقولي إنك شربت حجرين معسل” وبدوت شريرًا جدًا، بادلته بإبتسامة قاتل بارد ومضيت. أتحدث إليّ في المراية، كيف يبدو شعري، يجب حلاقته عشان الناس؟ طب ما كسم الناس، المهم أنني توقفت عن إحداث الجروح بوجهي ليبدو صافيًا كعينيكي. 

إدراك النفس البشرية أمر عسير، والنفس (حامية) وأنتي قاسية كحجر، وأنا ورقة مبلولة، لكننى أدركتها أخيرًا وتملكني الملل

سأكتب عنكِ في وقت لاحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق