نزل من منزله هذه المرة باكراً ، مبتسماً ، منسحباً من هذا الواقع ، عازم التأمل ،
ليشرب قهوته المفضلة فى هذا المكان الذى لطالما كانا يجلسان به ،
طلب من "القهوجى" قهوته المفضلة ، فقدمها له ،
وأثناء شربه تلك القهوة ذات السكر الزائد ،
وفى رشفته الأولى:حيث تذكر شعرها البنى الفاتح الناعم المائل إلى الأصفر تخترقه أشعة الشمس ،ينساب على ظهرها تارةً وفى الهواء تارةً اخرى عندما كانا يمرحان بعد درسهما فى منزلها حول مائدة الأكل تجرى هى وراءه فى محاولة الإمساك بألامه لكسرها ومشاعره لسرقتها.
وفى رشفته الثانية تذكر هذان الكرسيان فى السينما جالسان جنب بعضها البعض فى محاولة منهما الإحساس بأشخاص الفيلم أكثر من أى متفرج اخر ،يمازحها احياناً واحياناً يغازلها فتظهر الإبتسامة التى تشرق له أيامه عندما يتذكرها ، وفى محاولة منه لتقبيلها كختم لهذا العقد الذى كتبوه سوياً.
وفى نهاية الفنجان ورشفته الثالثة حيث كان يظن أن الليل قد جعل لكلامها فقط لا غيرحيث تتشارك النجوم حديثهما ، كان يدرك أن هناك من يفكر به ويتذكره دائماً ، سنداً لظهره أمام وحدته.
انتهى الفنجان ومعه السعادة ، وها هو يطلب فنجان اخر.
طلب من "القهوجى" قهوته المفضلة ، فقدمها له ،
وأثناء شربه تلك القهوة ذات السكر الزائد ،
وفى رشفته الأولى:حيث تذكر شعرها البنى الفاتح الناعم المائل إلى الأصفر تخترقه أشعة الشمس ،ينساب على ظهرها تارةً وفى الهواء تارةً اخرى عندما كانا يمرحان بعد درسهما فى منزلها حول مائدة الأكل تجرى هى وراءه فى محاولة الإمساك بألامه لكسرها ومشاعره لسرقتها.
وفى رشفته الثانية تذكر هذان الكرسيان فى السينما جالسان جنب بعضها البعض فى محاولة منهما الإحساس بأشخاص الفيلم أكثر من أى متفرج اخر ،يمازحها احياناً واحياناً يغازلها فتظهر الإبتسامة التى تشرق له أيامه عندما يتذكرها ، وفى محاولة منه لتقبيلها كختم لهذا العقد الذى كتبوه سوياً.
وفى نهاية الفنجان ورشفته الثالثة حيث كان يظن أن الليل قد جعل لكلامها فقط لا غيرحيث تتشارك النجوم حديثهما ، كان يدرك أن هناك من يفكر به ويتذكره دائماً ، سنداً لظهره أمام وحدته.
انتهى الفنجان ومعه السعادة ، وها هو يطلب فنجان اخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق