الأربعاء، 3 فبراير 2016

لا شئ

في طريق العودة إلي مدينتي ..
تُربط رأسي بكل جسد مصباح على الطريق
وكذلك قدماي بالسيارة لتستصدم رأسي بكل عمود إضاءةأنظر لنفسي فى المرآة .. أتساءل عن تلك العظمتين بفكي؟ أعتقد أنهم دليل على جنوبيتي
وأنفي الطويل بعض الشئ كدليل على تونسيتي؟. أعتقد أني ورثتهم من جداي اللذان لم أراهم قط.أتخيل نفسي مكان السيد المسيح؟
أم سرور أم الدون كيخوت، هل أنا ساذج؟، أم نبيل؟،
 أم أبحث عن لقب الفارس؟
 أم جئت من زمن قديم كما يقولون
ولا أستطيع معاصرة الحداثة كأهل الكهف؟




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق