الخميس، 18 فبراير 2016

المسودة الأخيرة

عيناك معصورة كالمحار
هل شعرت بذلك يا صديقي؟
نعم.
هل وصلت للكمال؟
لا، لكن شبحه يلاحقني وأنا لا أستطيع تحمله.
ألن تذهب إلي أبعد من ذلك؟
لا يا صديقي أخاف أن يتسخ بياض جلبابي.
لما تريد ذلك، من فضلك إبقى، أرجوك
هل تسمع ألحانهم؟، إنهم يريدونني من أجل إكمال الدائرة
لماذا لا تبكي؟
أريد ولا أستطيع.
أعتقد أنه حان الوقت ليتذكروني كما أنا بدون وقت أزيد
ربما أبقى قليلاً لننهي كتابة أغنتينا الأخيرة
هل تعدني بأن  توصلها لهم؟
أعدك، أعدك



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق