الثلاثاء، 23 فبراير 2016

أخيراً وآخراً

أذهب بخيالي إلي بعض التفاصيل الصغيرة الجميلة
يزيد ما يزيد وينقص ما ينقص
صوت أمل دنقل فى رأسي يقول
 "
كل شئ تحطم فى نزوة فاجرة"
أشعر بالغثيان

لماذا يا صديقي؟
لقد كنت مبنى متماسك جميل
بعواميد من الإقتباسات والثورة وأفلام يوسف شاهين
وبعض السباب لمن أصبحت أنت منهم الآن
ملفوفةً بشعرك الذي كنت أحب رائحته
والتي لم تعد موجودة منذ أن ذهبت إلي مدينة الظلام

المدينة التي أصبحت أنت جزء من بشاعتها
لماذا وأين كنت أنا؟

المبنى تهدّم وأصبح هشيماً تزروه الرياح
 
والكلمات وأدوار الضحية وعدم النضوج

أما الحقيقة المجردة الواضحة أني لم أعد أكترث بك
أو برُخص إبتزاز البشر عاطفياً بحالتك النفسية

فأرقد فى سلام أو بدون، لا أهتم
أما أنا فسأصبح على أتم ما يرام
أنا لست جاني أو مجني عليه
أنا مجرد شخص مصلوب
على سلالم المحكمة البحرية
فى إنتظام جلسة صديقه
الذي تم إصدار حكماً ضده بالفعل
"
والصمت يطلق ضحكته الساخرة"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق