الأربعاء، 17 فبراير 2016

كيف لا أتذكر؟


هل تذكرت أبداً؟ هل تذكرت أبداً سبب عقدتك هذه يا صديقي؟ كيف لا أتذكر؟
البارحة وفي حديثي مع والدي ذكر ليّ أنى كنت لا استطيع الكلام بشكل طبيعي
 بسبب الضرب المُبرح الذي تعرضت له في المرحلة الإبتدائية.

تثبت شعرها الناعم أعلى رأسها ينزل بعض منه على جبهتها
 خارجة فتاة ستيناتية إلي هذا العالم.
 كم أعشق رائحة شعرها

ولكنه لم يذكر الذي أذكره جيداً 
وهو الضرب المُبرح الذي تعرضت له
 فى المرحلة التي تليها حيث لم يحرك ساكناً.

تتأنق فى لبسها وتنزل من منزلها،
 تتنهد، علمها أنه من الحتمي أنه إن لم يكن اليوم
 هو الأخير فغداً أو بعد غد أو بعد بعد ..
 تهرب لتجد نفسها فى النهاية وحدها مع ما تهرب منه.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق