الأحد، 24 يوليو 2016

مشهد 3

لربما هو الإسبوع الأسوأ على الإطلاق، لعل كل فترة هي الأسوأ على الإطلاق أيضًا، الأهم هو أن تمضي بأقل الخسائر.
أصطدم في سنتي الأخيرة بدرجات مُخيبة لأمآلي وأمال أهلي، يساعدني والدي ولا أعلم أهي لحفظ ماء وجهه أم من أجلي، هو انا زعلان يعني، يعني هو أنا كنت بحبها قوي؟، المهم إني عديت وخلصت سنة رابعة وفي إنتظار تأدية الخدمة العسكرية من أجل عيون "ماسر"، المهم الفترة استكشاف، استكشاااااف *بصوت الحاج

الخدمة العسكرية آه ياني ياما، لم يكمل 5 دقائق في المقابلة الشخصية حين اصطدم بأن لدي لاموأخذة "جيش"، أرد عليه "الـCV مكتوب فيه، جبتي هنا ليه؟"، يبادلني "عندي ديه معلش"، أرد عليه في عقلي مع إبتسامة لزجة "ما هي عندك اكيد، أمُال عند أمي انا؟".

المقابلة الشخصية، آه، آخر مقابلة بعد ما كانت الألطف على الإطلاق، لكن على شاكلة "مفيش حاجة بتبقى حلوة لآخرها" أخبرني أنه يجب علي أن أوقع على وصولات أمانة لله وللوطن، الله هبدأ حياتي بوصولات أمانة شئ رائع.

لا مانع من بعض "الأكشن"، ارجع إلي حجرتي ذات اللون "الجرجيري"، اتساءل فيما كنت أفكر و"النقاش" يخبرني "قد إيه اللون الجرجيري جميل؟"، اشتري مخدة 23 جنيه أغطس رأسي فيها، يشتروا ثلاجة جديدة لألعب بمكعبات الثلج حتى الصباح.

استمع إلي Lana Del Rey وأعمل في ظلام تام، أقلب في Tumblr ويسعدني جدًا أن أكتب عليه ولا يراه شخص يعرفني شخصيًا.
مسم، يا حلاوة.
حينها أتذكر الله، وأجد نفسي أدعي وأزدري قليلاً،
علاقتي متوترة بك أنا عارف، معلش، بس

ترى يا الله، أنا على علم أن كل شخص يقول أنا تحملت الكثير، فهناك من تحمل الأكثر، وواضح إني قادر أتحمل الأكثر، بس مش كفاية بقى؟، مش جه الوقت هلاقي فيه مقابل للصبر دة زي ما قولت، هات أجري وأمشي، ولو مادتهوليش أنا مش مسامحك.
العامية بتسيح في آخر الفُصحى، لاموأخذة. أعذروني، أعذرني يا رب بس أنت قاطع على الزتونة يعني.
لماذا يجب علي أن أكون ناشف دومًا، شوية عياط لله، شوية ضعف وكئآبة لله نستعيد بعدهم قوتنا زي الأفلام :(، طب بلاش حولني مخرج واخرج مسرحية "ياسين وبهية" وأموت في اخر مشهد هبقى مَرضي يعني

على العموم سنكتفي بأغنية "يالرموش" للأخت في الله روبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق