الأحد، 22 مايو 2016

ورق ورق ورق 2

أحياناً أريد أنا اشُعل فتيل بجانب رأسي فقط لتفجيرها، للتتناثر القصص والعقد، لعل هذا أفضل.
يجئ الليل، بدل أحياناً اليوم كله، أشك في كل شئ حولي
ماذا لو؟
طب ماذا لو؟
طب بقى لو ماذا لو؟

أخرج إلي "البلكونة" لأعتني بطيوري، أحاول وضع نفسي مكانهم، على الأقل أعطيهم شئ أزيد من لو كانوا أحرار
أتخيل مشهد وأنا افتح الأقفاص كلها ليكونوا أصحاب مصيرهم، ولكن ماذا لو "جرالهم حاجة؟" أجد نفسي أبرر وجودهم في قفص، وأتذكر أن هذا هو نفس منطق تعامل الأباء مع أبناءهم وأحزن عليهم وعلي نفسي

في وقت ما كنت ألعب مع صديقة لي بـ "شاليموه" وتعقده جيداً وأقول لها أنك لن تستطيعي أن تجعليه كما كان، تفك العقدة وتغيظني .. ابادرها بشكل الشاليموه بعدما حدث فيه، العقدة علمت فيه هاع هاع استفزها وأكسب المعركة

يصيبني الخمول ويلحق به ألم في الكلي، نسيت أن أخبرك أني أجد في المرض عدواً وفرصة للمنافسة -اهو مش لاقي حد اتعارك معاه :'D-، أنا لا أمرض كما أني لا أموت هاع هاع

يتردد في أذني صوت ماجدة الرومي "إيه العمل في الوقت دة يا صديقي؟"، يا ترى إيه العمل، حاضر شبه الخلاط ومستقبل شبه البلاك هول، بس مشروع ليلي قالولنا "قلن لسة صامدين" وخير يعني أتمنى متبقاش حياتنا عبارة عن 3 أغاني :D

ونرجع لورق مادة لم أكن أذكر اسمها البارحة ورق ورق ورق ورق دهب دهب دهب دهب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق