أذكر بلكون الفندق التي كانت تطل على ترب،
كانت تلك الترب دليل على بساطة تلك المدينة، فقط طوبة مكان الجثمان
عندما خطوت أول خطوة في منطقة محطة القطار أسوان تذكرت مدينتي، تشبه منقطة محطة قطار مدينتي كثيراً
نزلت مع حفنة من المهندسين يكبرون عني بعدة سنوات، رأيت فيهم البساطة ورأوا فيا الغرابة، لأول مرة أرى نفسي في أعينهم عندما شغلت في مرة مقطوعة موسيقية لـ تشايكوفسكي على هاتفي –أحاول جاهد نطق اسمه بطريقة صحيحة :'D- ، لا أتحدث كثيراً فقط اراقبهم لأعلم أنهم يراقبونني، في مرة تسللت من بينهم لأترك كل شئ وأجلس على قهوة لا يراني أحد اعرفه فيها، لأستمتع بحجر من المعسل -يا رب أبوية ميشوفتش المدونة ديه- :'D
لم أكن أصلي معهم جماعة لأني لا أصلي في الأصل فكيف أصلي أمامهم فقط تخيل أني أفعل ذلك يشعرني أني منافق أمام نفسي على الأقل
عندما كنا نذهب إلي منطقة أثرية كنت أتركهم وأذهب شارداً هائماً، أحاول أن أصور كل شئ فيديو حتى عندما استعيده استعيده أصواته وحركات البشر وروحه لا صور فقط
أكتفي في معظم الوقت بالنظر وبالضحك أو الإبتسامة، أحببتهم كثيراً، وأفتقد لعبة "بنك الحظ" معهم إلي أن يأخذنا قطار النوم في طريقه واحداً تلو الآخر
أما بالنسبة لمدينة الأقصر فرأيت فيها المدينة الميتة، لم يوجد بها "وسط بلد" كما عودتنا تقاليد كل بلدة ، فقط مزارات وأسعار غالية وبعض النصابين.
عندما وصلنا للنهاية فوجئت بسؤال أحدهم "أنت إيه بقى؟"، أدركت أنه يسأل عن إن كنت مسلماً أو غير ذلك فمن الواضح أن تركيبتي غريبة عليهم، أنا لست غريباً إلي هذا الحد، لست غريباً وحياة النبي، أنا بس عبيط حبتين
عندما خطوت أول خطوة في منطقة محطة القطار أسوان تذكرت مدينتي، تشبه منقطة محطة قطار مدينتي كثيراً
نزلت مع حفنة من المهندسين يكبرون عني بعدة سنوات، رأيت فيهم البساطة ورأوا فيا الغرابة، لأول مرة أرى نفسي في أعينهم عندما شغلت في مرة مقطوعة موسيقية لـ تشايكوفسكي على هاتفي –أحاول جاهد نطق اسمه بطريقة صحيحة :'D- ، لا أتحدث كثيراً فقط اراقبهم لأعلم أنهم يراقبونني، في مرة تسللت من بينهم لأترك كل شئ وأجلس على قهوة لا يراني أحد اعرفه فيها، لأستمتع بحجر من المعسل -يا رب أبوية ميشوفتش المدونة ديه- :'D
لم أكن أصلي معهم جماعة لأني لا أصلي في الأصل فكيف أصلي أمامهم فقط تخيل أني أفعل ذلك يشعرني أني منافق أمام نفسي على الأقل
عندما كنا نذهب إلي منطقة أثرية كنت أتركهم وأذهب شارداً هائماً، أحاول أن أصور كل شئ فيديو حتى عندما استعيده استعيده أصواته وحركات البشر وروحه لا صور فقط
أكتفي في معظم الوقت بالنظر وبالضحك أو الإبتسامة، أحببتهم كثيراً، وأفتقد لعبة "بنك الحظ" معهم إلي أن يأخذنا قطار النوم في طريقه واحداً تلو الآخر
أما بالنسبة لمدينة الأقصر فرأيت فيها المدينة الميتة، لم يوجد بها "وسط بلد" كما عودتنا تقاليد كل بلدة ، فقط مزارات وأسعار غالية وبعض النصابين.
عندما وصلنا للنهاية فوجئت بسؤال أحدهم "أنت إيه بقى؟"، أدركت أنه يسأل عن إن كنت مسلماً أو غير ذلك فمن الواضح أن تركيبتي غريبة عليهم، أنا لست غريباً إلي هذا الحد، لست غريباً وحياة النبي، أنا بس عبيط حبتين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق